بقلم
حسين داخل الفضلي
ابارك العلامة المهندس السيد هاشم الموسوي لجهوده المضنية وابارك انفسنا في اعداد كتابه الفقهي اللغوي العلمي والذي يضيف لبنة علمية الى المكتبة العراقيه والعربيه لطلاب العلم في عالم البحث بصدور كتابه الموسوم ( نظرية التعهد بين التاصيل والتفصيل ) تاليف العلامة السيد هاشم السيد راضي الموسوي .
الطبعة الاولى ١٤٤٤هجرية -----٢٠٢٣
عن مطبعة الصادق ( ع ) .
عدد الصفحات ١٢٦ صفحة من القطع الحجم وزيري . بدءها بالمقدمة .
و تكون من ثلاث فصول وكل فصل متكون من عدة مباحث ،وتخلل الكتاب الخاتمه والمصادر اولهم القران الكريم والمعاجم والمصادر من الكتب بعدد [ ٥٠ ] مصدرا من فطاحل الكتاب واخيرا المواقع الالكترونية . .
وضح المؤلف السيد هاشم الموسوي في مقدمته ان علاقة اللفظ بالمعنى والبيان ما فعله الواضع الاول ليعيش اللفظ والمعنى ويؤكد المؤلف ان علم اصول الفقه لدى الشيعة الامامية طرحت عدة نظريات متعددة لتفسير هذه العلاقة هي نظرية التعهد او ( التباني ) ، ويؤكد المؤلف ان هذه النظرية منذ ولادتها على يد مبدعها الشيخ المحقق ( علي النهاوندي ) ( رحمه الله ) قبل قرن ونيف من الزمان ان تكون مورد اهتمام الفقهاء والاصوليين ومدار نقاش ومدار نقاش في دروس المهتمين .
واكد المؤلف ان هذا البحث ان يكون نافعا لطلاب العلم والاكاديميين والمثقفين والمهتمين بهذا الشأن .
وانكب المؤلف العلامة الموسوي المدخل اللغوي ووضح المؤلف عن مفردات عنوان كتابه لغة واصطلاحا ،بدأ بالفصل الاول بتاصيل النظرية في ثلاث مباحث ::
المبحث الاول التاسيس والمؤسس.
المبحث الثاني :التاسيس بلسان المؤسس .
المبحث الثالث : وقفة مع اراء الاعلام في التعهد .
ثم وضح المؤلف بشكل مفصل عن هذا الفصل ثم تعمق المؤلف السيد الموسوي في المبحث الثاني التاصيل بلسان المؤسس ،واسهب بشكل علمي في المبحث الثالث
وقفة مع اراء الاعلام في التعهد مستندا بالمصادر واراء العلماء .
اما في الفصل الثاني
( تفصيل النظرية )
وفيه اربعة مباحث :
المبحث الاول :عرض النظرية ومميزاتها .
المبحث الثاني : ادلة النظرية ومناقشتها .
المبحث الثالث :صيغ التعهد
المبحث الرابع :ادلة بطلان النظرية .
وحلق المؤلف بشكل علمي وفق مصادر اعتمد عليها في المبحث الاول بعرض النظرية ومميزاتها وهذه المصادر من فطاحل كبار اهل الشأن .
اما المبحث الثالث (صيغ التعهد ) .
اعتمد المؤلف بما يطرحه بعض المفكرين ،وفصلها المؤلف بشكل علمي وخرج بصيغه بما قارنه من اراء هؤلاء
العلماء اصحاب الفكر .
تطرق السيد المؤلف في مبحثه الرابع (بطلان التعهد )
وتوسع في مبحثه بطلان التعهد عبر ادلة وثوابت علمية واضحه عما سار علية المؤلف وفق منهج ومصادر تثبت ذلك .
اما الفصل الثالث (تطبيقات واثار التعهد ) هذا الفصل فية مبحثان :
المبحث الاول: بحسب الوضع
المبحث الثاني:بحسب المجاز الاستعمال .
يوضح هنا الباحث من خلال فصله الثالث للكتاب هناك مصادر سار واعتمد عليها بشكل علمي مدروس .
اما في خاتمة الكتاب يوضح المؤلف السيد الموسوي ان نظرية التعهد التي ابدعها المحقق النهاوندي ( رحمه الله )
وتمسك بها مجموعه من اصوليي الامامية لتفسير حقيقة الوضع وبيان علاقة اللفظ بالمعنى وجاءت بمميزات خاصة عن جميع ما طرح لتفسير حقيقة الوضع من تصديقيه مدلولها الوضعي،
وكون كل مستعمل واضع على ضوء تفسيرها للوضع واجهت اعتراضات حقيقية كفقدان المنشأ للدلالة التصويرية ،وتفسيرها المتطور والدقيق لهذه الحقيقة والذي لابتلائم مع اسس الوضع الاولى بالاضافة الى مخالفاتها للارتكازات العقلانية الجارية بجعلها كل مستعمل واضع ،ولزوم الدور لهذا التفسير با لاضافة الى المناقشة الجدية القائمة على ابطال جميع ما استدل به لاثباتها ومناقشة الصيغ المقترحة لوفائها بالتعهد الحاصل من الواضع لانشاء العلاقة القائمة بين اللفظ والمعنى .
هذه الاعتراضات وغيرها تمنع من التمسك بها لتفسير حقيقة الوضع وتفسر اعراض اكثر الاصوليين عنها ويقول المؤلف هذا اخر ما اردنا تدوينه في تاصيل وتفصيل نظرية التعهد . هذا ما جاء نصا من خاتمة الكتاب للمؤلف السيد هاشم الموسوي .......
دعواتنا للباري تعالى عز وجل ان يمده علما وعمرا لخدمة البلاد والعباد .
