قبل نافلة القول ان الشارقة
تميزت عن باقي مدن العالم بالجمال والثقافة والرقي والتقدم ،حيث نالت اهتماما واسعا وكبيرا من لدن باني مجد الشارقة وعزها راعي العلم والعلماء والادباء والثقافة الشيخ الدكتور حاكم الشارقة سلطان القاسمي عضو المجلس الاعلى في الامارات .اذن ابتسم انت في الشارقة .
انا متابع الى بيت الشعر في الامارات في الشارقة وفروعة في بعض البلدان العربية اجد والاحظ الانظار الادبية والثقافية والعلمية والمتذوقين والمهتمين بهذا الشأن تتجه الى الى بيت الشعر بامسياته الاسبوعية التي نالت الاعجاب واهتمام الجميع ،حيث نجد الادارة الناجحه بمديرها الناجح وخير دليل على ذلك مدير بيت الشعر في الشارقة الاستاذ الاديب محمد البريكي الذي اعطى جل وقته وحتى من صحته كل جهده الجهيد اسبوعيا امسية شعرية ناهيك اقامة مهرجان للشعر العربي في الشارقة كل عام يحضره فطاحل الشعراء العرب ورجال الاعلام العرب ويتم تكريمهم بحضور قنوات تلفازية عربية ومحلية . حتى بات بيت الشعر خيمة ادبية يستظل بها الادباء العرب دون تميز . بيت الشعر يشعر به الاديب انه بيته مما زادته غبطة وفرحه بنجاحه لهذه الامسيات اشبه بكرنفال ادبي براق يعكس لمعانه على ابداع منصته الشعرية ومن مخرجاتها الكثير من الشعراء الى الساحة الادبية في الامارات والوطن العربي .ومن نجاحات بيت الشعر الاماراتي في الشارقة بافتتاح بيوت الشعر في بعض من الدول العربية من شانه احتضان الطاقات الادبية البارعة هذه المبادرة من بنات افكار الشيخ الدكتور حاكم الشارقة سلطان القاسمي ( حفظه الله ورعاه ] لذلك نجد الاستاذ الشاعر محمد البريكي طائرا ادبيا يحلق في سماء البلدان العربية لحضور امسيات شعرية تارة او افتتاح بيت للشعر في احدى البلدان العربية تارة اخرى،، هذا يدل على عمق النجاح والتواصل وتلاقح الثقافات لهذه الطاقات الادبية العربية.
هكذا التميز والابداع لهكذا ادارة ادبية التي نالت اعجاب القاصي الداني في داخل الامارات وخارجها في الوطن العربي الكبير المتمثلة بادارة بيت الشعر في في شارقة الجمال والثقافة .