حوار
أُحاورُ الحرفَ
أنا محوركَ المُهادن
أُحاولُ جَمعَ النقاط
تَهرب
شلّتني الحروبُ
لا تُشرقُ من نافذةٍ
اعتلاها الغبارُ
أو لم يعتليها بعد
الحروبُ
كم محوراً .. دارَ هنا
وكم محوراً .. دارَ هناك
المحاورُ في دورانها
تُراكمُ النقاطَ كي تتحرك
عن أيِّ حروبٍ أشرَقَت
تتحدثين ..
أطلقتني نقطة الأصلِ
طائراً أبيضاً
وخُضتُ حروبهم في الغبارِ
ومن الغبارِ
عُدتُ مُسالماً
لا نزاع لي
لو كان للهدوءِ إتساعًا
لركبتُ موجَ السكونِ
وأظلّ أستمع ..