أمراءُ الموج
مسافرون.... بلا وجهة.ٍ اوتارنا
مزقتها أناملُ القادمين من الليل
نفتشُ عن مرايا أدعية الاياب
هنا ذُبحت أُفول العابرين
يا لهذا البرزخ يُشبه صخب البراعم في خطى المتجولين
أتذْكُرُ....
كُنا ننامُ في بذور المواويل
نبعثرُ فتوى الصباح بديكِ الخرافةِ و نركض خلف فراشات الندى حُفاة الهموم
حذارِ يا لون الحنين
فسوف نعود معآ
و نلتفُ حول حافلةِ المسرات
أطفالنا نصوصُ هذا الغسق
تحرسهم زنابقُ الصيف
أ.. وَ.. كلما تصاعد الموجُ تدفقت اندلس الروح
خُذْ عناق البجع بعيدآ عن صولجانِ الماءِ
دعْ النوارس تنفخ على هياكل الصيادين
كي تتعافى أسياد الختام
مؤيدٌ أنت بالسكون
هلاّ أعنتني في ابتكار كمأ شديد الذكاء يُبقي الطلاسم
كما هيّ
يصرخُ أمراءُ الموج: كيف يتناسل العرب
سيكبرُ تموز....
لنسرع يا صاحبي و نلملم غيوم الجنّ
في محاولتنا الأولى لغرسِ نجمةٍ ، امتلأت القبائلُ بالخيول
لنُصدق اننا غرباء و نمرُ
تقفزُ تفاحةٌ على الدرب المؤجل
تقفزُ طفلةٌ، تقفزُ نخلةٌ، تقفزُ حنطةٌ، تقفز أزرار السماء
مسافرون.. نقتبسُ من لحاء الشجر ابتسامة لهذا المغيب.