النفي…. الى الداخل
ميثاق الحلفي ٢٠٢١ / العراق
وعدتَ كما العاشقِ لأول مرة
تجرجرك الصباحاتِ الباردة
وأشباح الصور
كم توسلتكَ أنْ لا تبيع محراثك
فلم يزل في الحقل
مناسف
سلال من البيض
أزهار
وغبار
لازال هناك متسع من اللحن
اللحن الذي سلب وقارك
فلا انثى ترغب بقواك اللينة
وانت تخاطب أعشاب الارض بنصف ذراع
أسنانكَ البالية لا تقضم الغيوم
ستعود الى وسادتك العتيقة
تطوي أميالا من الأمنيات
تنهض مذعورا عند أول صافرة للقطار
أيّها المنفي الى الداخل
غدا ……
تحن الى الخلجان
تطاردك أشباح الصواري
وبعض الحقائب
لعنة ( موزارت)
ستموت دفعة واحدة على سرير منفاك
مجهول الإقامة
كآفاتِ الحرائش
وأجراس العار تلحق بلحنك الأخير