عشق الجياد
أُلاحقها حانقًا، أناديها:
_ أُحبك .. تمهَّلي .. ألا تسمعينني؟!
تسير بلا توقف كآليٍ مُبرمج .. سقط دونها من كان يقدُمني، تخطيته .. أجتهد في الركض نحوها.. يغتالني الوهن؛ وما برحت بموضعي، أتهاوَى .. يتخطاني مَن خلفي؛ يصيح بها:
_ أُحبك .. تمهلَّي .. ألاتسمعينني؟!
أتابعه - مشفقًا - وصوتٌ كلِيلٌ يتردد في جوفي:
- انتظرك معنا على رصيف الإياب ..