بقلم /المحرر
حسين داخل الفضلي
مجلة دار العرب الثقافية
جمهورية العراق
من مديتة الجمال والثقافة ، مدينة سلطان القلوب .رايتة عن قرب ذا هيبة وهدوىء وتواضع ،تواضعة يعانق محياة الذي ييث بشرى وشموخ وعنفوان .
رايته ينثر الفرح على وجوه الوفود المشاركة في مهرجان الشارقة للشعر النبطي/الدورة ١٩ .
عشق التراث متذ صباه حد الوله لانه تراث ابائه واجداده حتى بات يتنفسه ليل نهار
هذا ما اباحه لي .. عندما تراه ،تراه طافحا بالبشرى نحو العلياء . انه الباحث التراثي والمتخصص في شؤون التراث الاستاذ فهد المعمري ، . عندما تقف بجانبه كأنه يعرفك منذ سنين هذا دليل انه تقي نقي ومتجذر بعروبته واخلاقه التي رضعها منذ نشاته من عادات وتقاليد اصيله التي لاتوصف ،علما رايته برهة من الزمن فما بالك وتجلس بجانبه وتحاوره على هذا الاساس وسالته اجاب قائلا :::
بداية أسعد الله أوقاتك بكل خير، وألبسك الله ثياب الدين الصحة والعافية والسعادة، وإليك الإجابات على محاورك الرائعة:
قلت له من هو فهد المعمري ؟
اجاب قائلا :::انا فهد علي محمد علي عبدالرحمن المعمري، ولدت في إمارة أم القيوين بدولة الإمارات سنة ١٩٧٢ للميلاد، وإقامتي في إمارة دبي التي يقطنها والدي، التحق بالتعليم الإبتدائي في مدرسة الأحمدية، ثم المرحلة المتوسطة في مدرسة صلاح الدين، ثم المرحلة الإعدادية في مدرسة المهلب بن أبي صفرة دخلت المرحلة الثانوية في مدرسة ثانوية دبي سنة ١٩٩٠ للميلاد، وفي سنة ١٩٩٥ حصلت على بكالوريوس اللغة العربية وآدابها من جامعة الإسكندرية في مصر، بدأت العمل سنة ١٩٩١ للميلاد في وزارة التربية والتعليم، وتنقلت كثيرا حتى ألقيت عصا الترحال في هيئة الثقافة والفنون في دبي منذ ٢٠١٥ ولغاية هذا اليوم.
ثم سالته :::كيف كانت البداية ؟
اجاب قائلا ::: البداية كانت في سن متقدمة بالنسبة لي؛ ربما لم أتجاوز الثانية عشرة من العمر؛ حيث كانت البدايات مجالس الرجال عندما أصغي لحديثهم المتنوّع لكثير من الأخيار والمعارف؛ والتي أدركت أنها رائعة وجميلة، إضافة إلى ذلك التراث غير المادي ولم أكن أعرفه في حينها من خلال الأشعار والأمثال والحكايات، كانت هذه الكلمات عامل جذب لي، أعطيتها سمعي وبصري وكل جارحة تنبض في جسدي، بدأت اكبر وهذا التراث يكبر معي، فكان يلازمني تارة وألازمه تارة أخرى؛ فكأننا كنا على موعد لم يحدده أحدنا للآخر وقبل ان أكمل الثامنة عشرة من العمر حتى استيقنت أن هذا التراث هو من يشكل هويتي ويحدد وجهتي، فيمّمت وجهي نحوه عاكفا على قراءة كتب التراث والجلوس مع كبار السن وتدوين أحاديثهم؛ فكانت الشرارة التي قدحت على زياد التراث الشعبي لتنطلق الرغبة الجامحة في التغلغل إلى عوالم هذا التراث بشقّيه المادي وغير المادي.
ثم استطرد حديثه عن تفاعله بالتراث
واجاب قائلا :: تفاعلت مع التراث
المخزون الذي عشت معه في سنيّ أيام الطفولة كان يحدثني دائما عن الماضي، عن الأجداد، عن الحياة القديمة، وكنت اتفاعل معه بقر مساحة العقل وليس بمساحة القلب؛ حيث أن مساحة القلب قد امتلئت به في وقت مبكر، ولكن العقل، كلما كَبِر؛ كَبُر معه تفاعل التراث، حتى إذا قاربت العقد الثاني من العمر، توثّقت عرى الصداقة بيني وبين التراث؛ لنبدأ رحلة طويلة لا تزال مستمرة إلى هذا اليوم. ..ثم سالته :::هل لك اصدارات تخص التراث وانت احد فطاحل الباحثين في هذا المضمار ؟
اجاب بتروي وتواضع ،،،في البداية أنا لا أزال تلميذا في مدرسة التراث الشعبي، أحاول ما استطعت ان أبحث فيه، وأكتب فيه المقالات والأبحاث وأوراق العمل والمؤلفات، وبفضل الله وتوفيقه ثم الرواة ثم المتخصصين والأكاديميين استطعت كتابة عشرين مؤلف في التراث، وهي:
١. كتاب بصمات عند شعراء الإمارات.
٢. جمع وتحقيق ديوان جناديل للشاعر حميد بن ذيبان.
٣. كتاب بصمات عند شعراء الإمارات، الجزء الثاني.
٤. كتاب الرياح والأهوية في التراث الشعبي الإماراتي.
٥. كتاب مختارات من الحكم والأمثال في الشعر الشعبي.
٦. كتاب البحر في التراث الشعبي الإماراتي ط.
٧. كتاب المختار من الأشعار من الشعر النبطي الإمارتي.
٨. كتاب الهويّة الوطنيّة الإماراتية في الشعر النبطي الإماراتي.
٩. كتاب السيارات في دولة الإمارات تاريخ وأشعار.
١٠. كتاب بناء القصيدة النبطية الإماراتية
١١. كتاب تجليات قصص الحيوان في المصادر العربية، وهو كتاب في الأدب العربي.
١٢. كتاب مدخل إلى علم الدرور في دولة الإمارات العربية المتحدة.
١٣. كتاب الألفاظ البحرية في الشعر النبطي.
١٤. كتاب أدبيات النباتات والأشجار في التراث الشعبي الإماراتي.
١٥. كتاب الروافد الفكرية في الشعر النبطي الإماراتي ط.
١٦. كتاب الطير في الشعر النبطي الإماراتي.
١٧. كتاب أوراق شعبيّة.
١٨. كتاب الطير في التراث الشعبي الإماراتي.
١٩. كتاب صفحات من حياة وأشعار محمد بن سلطان الدرمكي.
٢٠. كتاب كُتُبٌ لها تأثير، وهو في الأدب العربي.
انا افهم انك ابداع في عالم الارخنه في التراث ،هل شاركت في مهرجانات ؟
اجاب قائلا ؛؛؛: شاركت في عدّة مهرجانات تختص في التراث، من خلال تدوينه وتوثيقه بشقيه المادي وغير المادي في دولة الإمارات وخارجها على الصعيدين العربي والإقليمي منها دول الخليج العربي ومصر والمغرب وبعض دول أمريكا الجنوبية. ثم سالتة :::ما هي التكريمات الاي نلتها بشموخ ؟ اجاب :::
التكريم الذي أعتز بها كثيرا، وهو الوسم الذي وسمني بوسام التراث هو تكريمي من قبل مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل جائزة العويس للإبداع عن أفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات لعام ٢٠١٦
كلمة اخيرة لقراء مجلة [ دار العرب الثقافية ].
الجواب: كل الشكر والتقدير لمجلة دار العرب الثقافية لاختياري بأن اكون ضمن صفحاتها، وهذا شرف لي، وسعادة غامرة بأن يقرأ كلماتي قراء هذه المجلة.
كلام الاستاذ المعمري كلام ممتع ولقاء شيق مثل ما قبلني باابتسامته تشع خيرا وعطاء و.دعني بمثلها وبكرم ينم عن اصالة وطيبة المواطن الاماراتي الاصيل الشامخ نحوى ذرى العز والمجد ....
