الكاتب والفنان السعودي الاستاذ موسى أبو عبدالله ...قلب ينبض بالعطاء ...!!! بقلم/المحرر حسين داخل الفضلي مجلة دار العرب الثقافية جمهورية العراق

الكاتب والفنان السعودي ا الاستاذ موسى ابو عبدالله ....قلب ينبض بالعطاء ..!!! بقلم حسين داخل الفضلي مجلة دار العرب للثقافة والاداب جمهورية العراق. عندما تقرأ عن فنان او اديب بابداعة وعطائه نقف امامه و نرفع القبعة والعقال معا اجلال له ، فما بالك بكاتب بارع وفنان لايوصف . من مدينة السحر والجمال ،مدينة [ تاروت ]هذه الجزيرة السحرية انجبت المثقفين والعلماء والادباء والفنانين تاثروا بجمال سحرها وسخبها ونوارسها التي تعزف سمفونية الابداع والعطاء وعشق الحياة لاهلها ،انه من المملكة العربية السعودية الاستاذ الشامل موسى أبو عبدالله بعد اتصالي به كان مرحبا بنا وبإسرة[ مجلة دار العرب الثقافية ] . سالته :: من هو الاستاذ موسى أبوعبدالله ثم البداية ؟ حيث اجاب قائلا ::: انا من مواليد 1971 م على ضفاف شاطئ جزيرة تاروت المعروفة جدا بالضفة الشرقية للمملكة العربية السعودية وهي جزيرة عُرف عن أبنائها حبهم للعلم والثقافة منذ أمد طويل وكان امتدادها التاريخي متصل بشكل كبير بالعراق حيث درس كثير من أبنائها مختلف العلوم بها، بدأت مهتما بقراءة والاطلاع بسبب مكتبة والدي الكبيرة في البيت والتي كان يمنع علينا العبث بكتبها وهو ما زاد ولعي بالاطلاع عليها فقرأت الكثير من كتب التاريخ والشعر التي تضج بها المكتبة.. وفي سنوات مبكرة كنت أعشق متابعة المسرح بالتلفزيون حتى اكتشفت أن هناك من يمارسه في مدارسنا ومن هنا بدأت مرحة جديدة في حياتي ووجدتني منجذبا للكتابة فيه ثم الانخراط في مجالاته المختلفة من تمثيل وديكور واضاءة وصوتيات وإخراج، وبدأت الكتابة في مسرح الطفل وإخراج ما أكتبه ليعرض للناس . ثم سالته: :: كنت فنان شامل كيف توفق بين العمل الادبي والفني معا ؟ حيث اجاب ..حقيقة أنا من الكتاب الكسولين جدا مسرحيا أو تلفزيونيا حتى إن بعض أعمالي قديمة جدا ولم أنتهي منها وتنتظر شرارة تشعلها وتقدمها للجمهور سواء القارئ فيهم أو المتناول للمشهد المسرح فعلى سبيل المثال لا الحصر انتهيت للتو من عمل مسرحي بدأت الكتابة عليه من ما يقارب 15 سنة، رغم هذا يضل وقت الكتابة للمسرح وقت أعتبره استجمام فكري من الحياة والقراءة والعمل بالشأن المسرحي، وبالأخص حين الانتهاء من كتابة عمل سينمائي أو تلفزيوني ثم استطرد حديثة قائلا ،، حول مشاركاته الدولية والمحلية لم تكن مشاركاتي الدولية أو الداخلية كثيرة لالتزاماتي في المشاركة كممثل أو كاتب في أعمال تلفزيونيه متعددة، كما كان لي فترة انقطاع طويلة نسبيا انشغلت فيها بالدارسة الأكاديمية، وكان من أبرز المسابقات التي شاركت شاركت في مسابقة الابداع العربي ومسابقة المهرجان العربي ومسابقة ملتقى النص المسرحي ثم سالته عن كيف توفق بين التمثيل والاخراج ؟ اجاب قائلا ::: أحاول جاهداً عدم الاقتراب من مهمتين في عمل واحد فحين أكون ممثلا استمتع بعملي وتوجيهات المخرج فيه، كما استمتع بعملي حال وجودي في مكان المخرج مع بعض النصائح العملية هو أو هناك لإبراز صورة الممثل بشكل افضل ، رغم ذلك لا يكون لي الاختيار في العمل كممثل أو مخرج في بعض الظروف الفنية كانسحاب الممثل من دوره وبالأخص إذا كان الدور طويل ويصب في أحداث العمل بحيث لا يمكن التعويض بممثل أخر ثم اكد قوله ما نال من الجوائز والتكريمات التي حصل عليها حيث قال :: نلت جائز الإبداع العربي – الإصدار الأول في مجال المسرح عن نص رؤيه بالشارقة - جائزة ملتقى النص المسرحي عن مسرحية نجمة بالدمام - جائزة أفضل نص سينمائي عن فلم رؤية من مهرجان الدمام السينمائي - عدة لقاءات وتكريمات بفوزي وأعمالي التلفزيونيه والمسرحيه ،اكد وقال حول اعماله ؛؛ الكثير من الأعمال المسرحية ما بين كتابة واخراج وتمثيل والتدريب على كتابة النص المسرحي أو التحكيم أو كتابة السيناريو منها على سبيل المثال -( مسرحية الغابة السوداء –) مسرحية للأطفال وهي او عمل قمت باخراجه -( مسرحية السر للأطفال، مسرحية الدار، مسرحية ،) مسرحية لأجله استدار الزمن والحاصلة على جوائز الموسيقى والديكور وافضل ممثل ثاني بمسابقة العروض القصيرة بالدمام، (مسرحية قهو ديلوكس،) مسرحية (القيد ) ومسرحية (عروس الأربعاء ) - اعمل حاليا على مسرحية جديدة بعنوان (لص وامرأة وحيده )للكاتبة الاماراتيه باسمه يونس - كتابة مسلسل( أمواج هادئة) على قناة الشارقة الفضائية - كتابة مسلسل (عائلة قرقاشة) على تلفزيون الكويت - ورشة كتابة مسلسل (خيوط المعازيب ) . ثم قلت له هل من كلمة اخيرة كلمة اخيرة توجهها لقراء مجلة دار العرب الثقافة والاداب والفنون في جمهورية العراق ؟ حيث قال :: سعدت جدا بهذا اللقاء لأتواصل من أخواني في العراق، متمنيا أن تتاح لي الفرصة بأذن الله أن أشارك في محافل العراق الثقافية المسرحية لأتعرف عن قرب على أهل المسرح ورواده في العالم العربي..