أخاف
القُبل
نص
: أ . ليلى الطيب - الجزائر
أنا
وفناجين الليل نسينا دروبه
نمشي
الهوينى
نعانق
أغصان الأمل
وعقارب
الانتظار تلدغ
سهاداً
مملاً
نتسول
ثدي البقاء
والجسد
مثقل بالخيبات؟
تتبرج
شفاه الذاكرة
ترتّل
آيات الشّوق توقا
واخلد
لفجر يبقي خريفيا
**
اتنفس
من رئة الفقد
وأركلُها
بأقدامِ
تخسفُ
مساربَ أوردتي
حزمتُ
أمتعة الهوى
مصلوبة
على ورقة بيضاء
تطمسها
ظلمة الشتاء
التصق
بثوبي
وأشدو
له : في أي حضن سأرتمي ؟..
**
شحّ
الصوت ..
فلم
تتجمّل الوسادة؟
وكل
خل مع خليله
يا وليد
النبض
كل شيء
ساكن
تعال
أسقك
وأعلن
توبتي
أنا
في خريف العمر
وما
زلت أخاف القُبل
تعال
نغازل الفجر
في جبِّ
الظلمات
لبعض
الوقت
**
**
صقيع
الصّبر يصطلي
دون
حمحمات الليل
ويح
الرّوح
لمَ
لزمت السكون
في حضن
كهف مهجور ؟
سعير
الزّفير يلتهب
يا ثرثرة
الحلم
أ لبّيتِ
؟ ...
رميْتُ
وجهه في الفجر
غازلني
مسيجا بالعطر
اخذ
من شعري ضفيرة
وروحي
الورقاء
أتت
دون نداء
عثرت على قُبلةٍ على شفتيّ