أَنَا
الْأَجْر
بقلم
: أ . عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ - بَغْدَاد
أِن
كُنتُ هَويتُكِ بِلَا أرضٍ
وَرَجَوتُ
لِموعِدِنا ألبَدرُ
وَرَضِيتُ
ألحُكمَ بِمَا تَهوى
وَأختَرتِ
لِقِصَتِنا ألصَّبرُ
لَا
بُعداً يَطوِيهِ سَوادٍ
أَو
نَفسٍ فَتَجرَعُهُ ألمُرُ
أَو
لَيلٍ يَأمَلُ فِي فَجرٍ
أَن
يَصحُو لِيَأْتِي بهِ أمرُ
مَا
كُنتُ أسِيراً لِكَريمٍ
وَألقَيدُ
بِمِعصَمِهِ كَرمُ
أعرِفُها
وَالدّنيا تُشرى
ويلّي
أَن كُنتُ أَنَا الأجرُ
أُخفِيهِ
ألصّبرُ وَأرجُوهُ
لَو
فَرَجاً عاوَدَهُ ألهَجرُ
ياأولُ
تاريخَي وَعُمري
يالَيتَكِ
كُنتِ لِيّ ألغُرُ
لَو
سَبَقَت عَينايَّ لغَيرِك
مَعناها
أظُنُ بِهٰا قَصرُ
لَن
يَفرُقُ لَو بُعداً أَبْقَى
مَا
بَيْنَنا فَالحِسُ هُوَ ألسِرُ
فَلتَسمَع
وألعاذِلُ بِهَوانا
وَاللهِ
ألصِّدقُ لَنا ألعُذرُ
مَا
مَرَّكَ يَا عِشقُ وَأقسِم
مَن
مِثلُنا أصحاهُ ألسُكرُ
سَيّانَ
ألبُعدُ لَنا ألقُربُ
مَادَام
َهَوانا لَنا الجِسرُ