حُزيرانيات
بقلم
: أ . عدنان الظاهر
1 ـ
الدارُ المسكونُ
بيتُكَ
مسكونٌ لا تفرحْ يا شاري داري
صمتٌ
مأساويٌّ مُختلُّ
يتضرّسُ
مثلَ الطرقةِ في نابِ الذيبِ
لا تسألْ
داراً باعوها بخسا
تتلاعبُ
فيها أفراسُ البندِ السابعِ جزراً ـ مدّا
...
طوبى
للمتسللِ والقاسي
طوبى
للآسي والناسي
طوبى
للعبدةِ والمولى
لا تأتِ
الآتي
بعدكَ لا يأتي
الشمسُ
مَغيبُ العُرسِ الدامي
تُحصي
دقّاتِ الأنفاسِ
بُرجٌ
من عاجٍ هل مِنْ حلٍّ ؟
جرّبْ
أنْ تعبرَ خطَّ الفصلِ
الفصلُ
غريبٌ ما بينَ الفصلينِ
ليتكَ
لم تأتِ
ما يأتي
لا يأتي !
في الحالةِ
تقصيرُ
أيقظْ
وهمَ تصدّيكَ لمُختلِّ
النارُ
جِوارُ
لا تمددْ
رأسكَ في سَقطِ متاعِ التأويلِ
ذُلٌّ
في الرأسِ ذليلُ
مهما
غالى فالشأنُ قليلُ
ما يأتي
لو شبّتْ في ( البصرةِ ) نيرانُ ؟
التُهمةُ
عجلى
لا سَقَرٌ
يُنهيها
لا قاضي
حاجاتٍ يقضيها
ألمِمْ
بالشُفرةِ فالركبُ يغذُّ السيرَ حثيثا
النازفُ
مذبوحُ !
*
حزيران
2013