رقصةٌ ما قبلَ الأخيرة
بقلم/ عايدة حيدر
ما زلتَ تعبثُ بأشواقي
وما زالت عيناكَ متآمرةً وتمكنتْ مني
وعندَ اقتحامِكَ طُرقاتِ قلبي بتُّ أنسى نفسي
أدركتُ أنَّ طيفَكَ يتماوجُ بينَ ياسمينِ قصائدي
وعشقي خشوعٌ يعانقُ أطيافَ صوتِكَ الدافيءِ
لن أستغنيَ عن احتضانِ نجومِكَ بينَ أضلعي
ولا عن سحابةٍ من عطرِكَ أسندتْ رأسها على صدري
تشتعلُ أشواقَكَ داخلي
أفتقدُكَ كالشمسِ الغائبةِ في عزِّ كانونَ
ثغرُ كُ ممتلىءٌ رحيقاً... تملّكني... بعثرَ على
شفتيَّ بصيصَ أملٍ
أدمنتُ نظراتِكَ بأحضاني حتى الثمالة
لن أعيشَ دونَكَ
لن أعيشَ دونَكَ وحبرُ قلمي رسمكَ رداءً
لأبجديتي
وهمساتِ خلاصٍ
جحودُ الليلِ يُناديكَ باسمي
يحدّثُ قلبي عنكَ
يزخرفُ مدادَ عينيكَ بحباتِ
ماسٍ لملمها من نجومٍ تصدحُ فرحةً،..
ومهللةً راقصتني فجراً
رقصةً ما قبلَ الأخيرةْ..