الوهج الأكبر
بقلم : أ.عبدالزهرة خالد / العراق
خريرُ النجومِ
في أنهارِ الليلِ الطويل
تغفو مطمئنةً عليه ضفائرُ الرّيحِ ،
أناملُ الظلامِ تصافحُ قناديلَ الحانةِ
الوحيدةِ في ركنِ حي العمرِ ،
ترقصُ كؤوسُ النبيذِ
فرحاً على مناضدِ الهمسِ
وتملأ أعقابَ السكائرِ طرباً
وتزقزقُ لشفاه السُكرِ حيرةَ الولهان ،
عيون ضمأى
تنادي نادلَ الأحلامِ
أن يأتي لها صورةً حاملةَ القبلِ
على مواعينِ السهرِ
وقلماً يرسمُ
وجهكِ المرمي في أحضانِ العشقِ
الذي ينظرُ في مرايا الشوقِ
من زاويةٍ
تعرفُ ملامحَ الفجرِ
من بعيدٍ
تنخرطُ فيه ويلاتُ الغيابِ
مذعنةً لحديثِ الصحو
في جبِّ فنجاني …
هي رعشةٌ لا تعرفُ خسوفَ الظلّ
ولا يدركُها بؤبؤُ الاحتمالِ ،
تكسرَ أمامكِ زجاجُ الوعودِ
تحت وطأةِ الرحيلِ ونيرانِ صديقة ،
عجلةُ البحثِ عنكِ
تحتجزها عارضةُ الوقتِ وتقوسُ الوهنِ
بين ومضةٍ خافتةٍ
وشعاعِ الوهجِ الأكبر
فما عادَ للطريقِ سبيل…
في أنهارِ الليلِ الطويل
تغفو مطمئنةً عليه ضفائرُ الرّيحِ ،
أناملُ الظلامِ تصافحُ قناديلَ الحانةِ
الوحيدةِ في ركنِ حي العمرِ ،
ترقصُ كؤوسُ النبيذِ
فرحاً على مناضدِ الهمسِ
وتملأ أعقابَ السكائرِ طرباً
وتزقزقُ لشفاه السُكرِ حيرةَ الولهان ،
عيون ضمأى
تنادي نادلَ الأحلامِ
أن يأتي لها صورةً حاملةَ القبلِ
على مواعينِ السهرِ
وقلماً يرسمُ
وجهكِ المرمي في أحضانِ العشقِ
الذي ينظرُ في مرايا الشوقِ
من زاويةٍ
تعرفُ ملامحَ الفجرِ
من بعيدٍ
تنخرطُ فيه ويلاتُ الغيابِ
مذعنةً لحديثِ الصحو
في جبِّ فنجاني …
هي رعشةٌ لا تعرفُ خسوفَ الظلّ
ولا يدركُها بؤبؤُ الاحتمالِ ،
تكسرَ أمامكِ زجاجُ الوعودِ
تحت وطأةِ الرحيلِ ونيرانِ صديقة ،
عجلةُ البحثِ عنكِ
تحتجزها عارضةُ الوقتِ وتقوسُ الوهنِ
بين ومضةٍ خافتةٍ
وشعاعِ الوهجِ الأكبر
فما عادَ للطريقِ سبيل…
البصرة /١١-٣-٢٠١٨