... مُتَشَوِّقٌ ....
شعر .. نهـــى عمـــر/ فلسطين
إنّ التَنائي والتَعالي لَعنَتي
جُدْ بالتَداني حافِظاً لي هَيبَتي
إني عَرَفتُكَ .. بالبلاغةِ قُدتَني
أطيافُ حرفِكَ أصبَحَت لي دُنيَتي
وقصائدي شهد الغناء لعاشقي
مِن شَهدِ ثغرِكَ أسْتَمِدُّ عَزيمَتي
وحُضورُكَ الخَلّابُ وَحيُ قَريحَتي
سِحرُ البَيانِ أَزاهِرٌ في دَوحَتي
فَإذا بَسُمْتَ تُرَفرِفُ الأطيارُ في ..
جَنَباتِ أضلاعي وتَصهَلُ مُهجَتي
وإذا ضَحِكْتَ تَراقَصَتْ أقمارُنا
ونُجومُنا سَكَنَتْ شِغافَ مَدينَتي
هذا فؤادي والكَرامَةُ هَمُّهُ
ورِضاكَ حَقلٌ مِن رَحيقِ مَحَبَّتي
روحي لِروحكَ جَنّةٌ مُختَصَّةٌ
تلقاهّ سُعدَك إذ تَقولُ فَراشَتي
قلبي لِقلبكَ حاضِنٌ مُتَشَوِّقٌ
وعلى الشغافِ العاشِقاتِ تَميمَتي
فعلى يَقينِ شُعورنا نَبني غداً
إشراقَةً وُشِمَتْ بِطيبِ سَجِيَّتي
هَيّا إلينا نستَقي حُلوَ النَدى
ونسابِقُ النحلاتِ، تَجلو لوعَتي

