غياب
كانت الرحمة مرة تتجول في أنحاء المعمورة، حينها كانت الخيرات تعم البلدان والمحبة والتعاطف وكل ألوان التعاون يسود المجتمعات....في يوم أغبر أرادت الرحمة أن تأخذ إجازة من بين البشر لترى مايفعلون! لكنها ماكانت تدري إذا ذهبت فلن يحل محلها إلا الكره والبغضاء وسوء المعاملة والجشع وقلة الوجدان....
ومن يومها لاتعرف الرحمة لها مكان بين البشر...
محمد علي بلال/سورية.

