ساعاتِ العمر الجميلة
بقلم عبد المجيد عبد الكريم الخباز
انتابني الخوف لشحّتها
طرقتُ أبواب من كانوا سبباً
لم أجدهم
لملمتُ خيبتي
فتحتُ ذراعيَّ قدر مااستطعت
لأحتضن أسباب من تبقّى
فلا أريد أن يسقط من بين يديَّ حبيب
الخيباتُ صدماتٌ يُصعَب تداويها
والقلب ماعاد صُلباً كما كان
فهل من فُسحة أملٍ؟
بلا قلقٍ أو كوابيس
أيّها الأحبة ... فكروا قبل أن تغادروا
أي القلوبِ ستكسِرون
كم ألوانٍ كنا نُحب ..
سنهجرها ....
وآمال كنا نبغى
سنواريها
سيجزع منا الأقل صبراً
وحتى من أطال الصبر ليواسينا
النأي عن الأحبة مقامرةٌ...
لا يُحمد عقباها
وإن تعذرَ القُرب
أتحدى من لا يخشى الفقد
أتحدى من يتجاهل معنى أن يعيش ..
لأجل مَن نعيش ؟
والستائرُ تهددنا بالختام
عبدالمجيد عبدالكريم الخباز
في ١٢ أيلول ٢٠٢٢