حديث المرايا
وجدان وحيد شلال . العراق
تتعرى السماء من السحب
وتقرع أجراس الصيف
لغة الورد
وحديث المرايا
تلهو الرياح فوق ضفة المواعيد
الراكدة،،
وأوراق الصفصاف العتيقة
تخشخش في عذوبة
تتفق مع أنين الريح
لتوقظ أحلامها
عندها يلبس الليل رداءه
فتتراءى الذكريات
كحلم هارب
الساعة قد تجاوزت
منتصف الشوق
تجلس على عتبة الروح
ترتق مسافات البعد
بوعد حنون،،،
يتمايل ذات اليمين وذات الشمال
تبني رصيفا من زمن ضاحك
الثغر،،،
خيم الوفاء عليه
فألقى عصاه في محطات
العمر،،
ما الذي يحدو النوارس
أن تحلق بعيدا؟؟
وقد خمد النور في عينيها
حين حملت قلبها
كزهرة ملأى ببراعم القداح
هدية للشمس