القصيدةُ العصماءُ
القصيدةُ العصماءُ
ماذا تبقّى من شرودِ سحابِنا
إلّا الخوابي الفارغةْ
يايوسفٌ في هجرهِ
بتمامِ لهفةِ ضحكتي
وسِعَ المدى
وتآكلتْ مابيننا
سِكَكُ الهوى
فتعالَ نقتسمِ النّدى
لك قطرةٌ وليَ الرّياضُ بكلِّها
لم يبق شيءٌ من نداكَ على يدي
ما كنت احسب أن يموتَ الماءُ!!
فدعِ الحياةَ بشارة ً
بين الجفون وضمّة ً
من قبلِ أن تعمى الصدورُ فلا ترى
سُبُلَ الخلودِ
مشاعرٌ عذراءُ
مازلتُ أذكرُ بوحنا
وأخافُ يخنقني الأسى
في صمتِنا
لو أنَّ لي بعضَ القوى
آوي إلى ركنِ الضبابِ وأنتهي
لكنَّ بي شوقَ الطيورِ لترتديْ
خُضُرَ الثيابِ
حدائقٌ جرداءُ
يايوسفٌ في أسرِهِ
كيفَ الحنينُ إليكَ صارَ غمامةً
حطّت ْ على فننِ الهجودِ
ومقلتي قطرٌ يفورُ بمسِكهِ
حتى استوتْ فوق السطورِ
قصيدة ٌ عصماءُ
ألأنّني ذيّلتُ باسمكَ غصّتي
ورجوتُ لو أثني بلا وجعٍ
جناحَي قصّتي
فتحسّستْ أرْجَ الدموعِ
أصابعٌ عمياءُ!!!