صوتك حين أتى
سلام الشجر
صوتك حين أتى
على ذاكرتي...!
من الفقد
ساورتني ودائع النسيان
وأستهل وجهكِ
المغسول بالبرد والأمطار
غوايتكِ بمنتصف الزحمة
تحت أغطية النعاس
ودهاليز المكنون المثير
للدهشة والغثيان
صحبة بعبث الأصابع
وركضة لغاباتٍ أتعبتها السيقان
تحيط باكداسِ اللذة
مواكب الحرائق
وطوابير الدخان
ياصديقتي لاأقتني ذاكرة
طفل أنا ،،،،
لازلت البربري ينقش مجمل تفاصيل الغرق بالقصب
على الماء
يضاجع ظل الأجساد
يتعرى مثل الرمل
يكتب التأريخ على الحيطان
أثقلت كاهلي وأنتي
تشاغبي فراغاتنا القديمة
تلوحي للشهوةِ بمدافن الرداء
وبهرجة الألوان
ياصديقتي خيوطنا
تسارعت خارج مداراتنا
عبر نوافذ الحزن
واهنة لا تحمل قشة الناجين
لا تجتاز الموجات
لو تدرين أي غفوة يشتهي
رأسي وأي وسادة
يصنع الريش اِن توقفت
عن التحليق أجنحة
أدمنت هجرة عصافيرها
وما عادت تأسر
قلب الريح
قوافل المواسم
ولا تعلم من أين سيبدا
الذوبان ،،،