سُهْدٌ شهي
آلاء العوادي / العراق
لا يَخلد للنوم
لا تَغْمَضُ على نعاسٍ
جُفونه الحَرّى ،
شوقاً..
يَقضُ الفضول
مَضجَعه ُ
المسجى الذي مَلَّ الانتظار
القمر ...مدَّ
ظِله القاتمُ ملتحفاً
أَنين روحه الظمأى
لرحيق عيناها
هَمسات نجمه
الأنيس
تبتهل معه...وله
لعل طيفاً يأتيه
من لَدُنها
يُثمله...فيغفو
تحت جناحيّ يمامه
كأنه طفل
أكتحلت عيناه..
بطيف وَجد