الكتاب النقدي الجديد " الإيقاع في قصيدة النثر " للناقدة والرسامة والشاعرة خيرة مباركي
بحث أكاديمي تحليلي حول كل من ظاهرة الإيقاع وتطورها بين الدرس النقدي القديم والحديث عند العرب والغرب. وقصيدة النثر بإشكالياتها ومظاهر حضور الإيقاع فيها.
أ. د. سمير عبدالرحمن الشميري
( جامعة عدن )
الناقدة والرسامة والشاعرة/خيرة مباركي تدهشنا بأبداعاتها وسحر شعرها وسكراته الروحية، تدهشنا بعطائها الأدبي والثقافي والتنويري وبريشتها الفنية الساحرة .
تجذبنا لقراءة نصها النقدي لا للتمتع بجمال قلمها وأطروحاتها النقدية ، وإنما أيضا لتغذية عقولنا ووجداننا وأرواحنا بغذاء فكري مرتوق بجودة عالية وبالمهارة والثراء الثقافي والمعرفي ودقة التعبير الشفهي والكتابي.
هذا مايتبين للمتصفحين الذين تجذبهم رائحة قلمها وسلامة ذوقها وجودة تأليفها والانطلاق الأنيس ليراعها الممشوق بحس ثاقب وبوهج أسلوبي خلاق.
فالشعر على حد تعبير أدونيس " طاقة تدفع الإنسان إلى أبعد مما هو ، إلى أعلى مماهو، إلى تجاوز نفسه باستمرار " .
وفي نفس الأفق يقول الجاحظ " المعاني مطروحة في الطريق ، يعرفها العربي والعجمي ، والحضري والبدوي ، وإنما الشعر صياغة وضرب من التصوير ".
وقصيدة النثر حامت حولها الشبهات ولم تخل من صائل وجائل ودارت في حلبتها معارك أدبية بين أقطاب الأدب والفكر وحملة الأقلام ، وكانت ميدانا للمساجلات والمنافرات والمطارحات المتقاطعة ما بين مؤيد ومعارض.
المولود النقدي الجديد للعزيزة الفاضلة/خيرة مباركي موسوم ب: " الايقاع في قصيدة النثر " ، صادر عن دار رومنس القرن 21 للنشر والإعلام-الجزائر والذي تدير دفته بأتقان الشاعرة/سليمة مليزي.
ألف مبروك للأنيقة المبدعة /خيرة مباركي ونتمنى لك مزيدا من التألق والفوز والفلاح والعز والأفضال.