ى، لواعج الشوق ...
أشتاقُك ِوقت السَحَر.
ولأنتِ أشهى ما أباحَ الليلُ
من سرِّ الوصالِ
وما سَتَرْ.
والعاديات الصبح
توقظ غفوتي في ضبحها ،
ولواعجَ الشوقِ الرهيفِ
إلى السفر.
صامتْ إليكِ الروحُ في خَلجاتها
عمّا أباحَ الوجدُ من سرِّ الهوى،
صهباء زيَّنكِ الخَفَر.
أنا في هواكِ كل مافيَّ اختمر.
أشكو إليك مواجعي،
زَفَراتي الحَرَّى،
حزني،
وما أدمى الشَجا من مَدمَعَيَّ..وما اعتصر.