قديسة الحُفاة
وأنت تكتب
خٌذ جنونك المعبود في صوامع الخشوع ،
لا تتزود بالخرافة
والخيال المجنح ...
حتى لا تختلط
ما تبقى من معانيك
على حواف وطن فقد كل مبررات البقاء
ينزف سماته
عبر خطواتها الثقيلة
فـــ : شوك الهواجس
النامي حول قدميها
يطرز حَفَف شيخوخة امرأة
هي عروس مغنّاة لم تفضّ الأيام بكارة دعائها
حبلى بالألم المتخثر في مساماتها
تدندن :
(( ذبلت وحك
عيناك زهرة شبابي ))
يا الله
هي تنأى عن التهجد
لكنها تدنو إليك خاشعة
ربما .... تؤمن ولا تجادل بالتقوى