في الناصرية ...
محسن محمد ﺍﻟﺮﺟﺐ
قلبي على بغداد ويل تحسرٍ
في الناصرية يا دموع اسيلي
و لقد علمت بانها ريانة
بالحب تشفي داء كل عليل
من قال أن فراتها في كبوة ؟
ما زال يخفق مثل خفق دليلي
ما لي ارى الدنيا تغير وجهها
امسى كوجه مباعد و وجيل
و لقد. علمت بانها منكوبة
فرثيت فيها رهرتي و نجيلي
ارسلت عيني بالخفاء لعلها
تسري إليها قبل بوح أصيل
و تقول أن النخل ما زالت به
رطبٌ تفيض بفيئها الظّلّيل
و بان دجلة ماؤه خفاقة
و الفجرُ فيه قِبلةُ التهليل
ماذا اقول و قد فرتني نارها
و رمت بقلبي جمرة التهويل
صبراً أُخيّةَ فالجراح مشاعلٌ
و غدا ستحرق كيد كل دخيل
محسن .....