حكايةُ شمعة
فاطمة الزبيدي
أصابعُ الريحِ تقلِبُ أوراقَ عُمري ...
تراوغني ...
في أعشاشِ الضجرِ , أقمتُ حِواراً مع روحي
المولودة تواً ...
يثرثرُ التاريخُ في رئتي ...
أزرعُ أنفاسي وأحصدُها كلَّ شروق
هذا اللامرأي هو جسدي ,,, شفافٌ كقبضةِ ضوء
وأناااا .... هنا
ظلُهُ اليتيم , يتسلقُ الروابي لاهثاً ...
باحثاً عني تحت أجنحةِ نوارسي الهاربات
وفوقَ نثارِ أزاهيري حين تتوسد الغروب
أسندُ ذاتي بدمعتين ....
كأنني هيَّ ....
ثُمالةٌ في حَنجرةِ الأيام .