من سلطنة عمان الحبيبة ...أنتم على موعد اكبر مهرجان شعري في الوطن العربي ...في ظفار الادب تفتح نوافذها للشعر وحين تتكلم الجبال شعرا لتحاكي قوافي الابداع والتاريخ من ٢٢ --٢٧ يوليو ٢٠٢٥. .بقلم /حسين داخل الفضلي .مجلة دار العرب الثقافيو . جمهورية العراق .

بقلم المحرر حسين داخل الفضلي مجلة دار العرب الثقافية . جمهورية العراق في قلب الجنوب العُماني، حيث تتعانق الجبال بالغيوم، وتتناثر رائحة اللبان على مفارق الريح، تفتح ظفار أبوابها مجدداً لعرسٍ شعريٍّ بهيج، يُعيد للكلمة ألقها، وللشعر مجده. هنا، في مهرجان ظفار الثاني الشعري، تتلاقى الأصوات الشعرية من شتى الآفاق، ليتحول المساء إلى قصيدة، والصدى إلى وترٍ من الدهشة. إنه مهرجان لا يكتفي بتقديم الشعر، بل يحتفي بالهوية، ويُكرّم الإبداع، ويصنع من ظفار منارةً ثقافية تُضيء طريق الحرف وتستقبل عشاق القصيدة من الخليج والوطن العربي.. موعدكم مع الشعر في صلالة.. مهرجان ظفار الشعري الثاني يضيء ليل الخليج في صلالة، عروس الجنوب العُماني، حيث تتعانق السُحب مع الجبال وتزهو الطبيعة بأبهى حللها، يلتقي عشّاق الشعر على موعد استثنائي مع الجمال والإبداع، ضمن مهرجان ظفار الشعري الثاني، الذي ينطلق في 22 يوليو 2025 ويستمر حتى 27 يوليو 2025، في نسخةٍ تُعد الأضخم والأكثر تميّزًا منذ انطلاقه. هذا العام، يفتح المهرجان أبوابه لنجوم الشعر والإعلام في الخليج، حيث استطاع استقطاب كوكبة من الأسماء اللامعة، من شعراء وشاعرات ومنشدين، وإعلاميين مخضرمين، في تظاهرة ثقافية فريدة تُقام في سلطنة عمان، تُعيد إلى الذاكرة وهج الأمسيات الشعرية الأصيلة، وتعيد تعريف العلاقة الحميمة بين الشاعر والجمهور. ولا تقتصر خصوصية هذه النسخة على تنوّع الأسماء وحضور النجوم، بل تمتد إلى التحضيرات المتقنة، إذ أعدّ القائمون على المهرجان حملة إعلامية ضخمة شملت تغطيات تلفزيونية وإذاعية وصحفية، إلى جانب حملات رقمية مبتكرة، لضمان وصول هذا الحدث إلى كل بيت عربي يعشق الشعر ويقدّره. المهرجان يقدّم باقة من الأمسيات الشعرية الحافلة بالإبداع، بالإضافة إلى ورشات فنية وحوارات مباشرة مع الشعراء، مما يجعله منصة مثالية للالتقاء وتبادل الأفكار، وإعادة إحياء روح الشعر الخليجي في أبهى صورة. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي منظمي المهرجان إلى تعزيز الحضور الثقافي الخليجي، وإبراز ثراء التجارب الشعرية النبطية، وإتاحة الفرصة أمام الجيل الجديد للتواصل مع رموز الشعر والإعلام، وجعل سلطنة عمان مركزًا دائمًا للاحتفاء بالشعر والفن. بكل تفاصيله، يعد مهرجان ظفار الشعري الثاني أكثر من مجرّد حدث؛ هو مساحة للاحتفاء بالقصيدة، واحتضان الأصوات العذبة، وتكريس صلالة كوجهة دائمة لعشاق الأدب والشعر في سلطنة عمان. إنه وعدٌ بالدهشة، ولقاءٌ مع الكلمة التي تلامس الوجدان وتوقظ المشاعر.

فموعدكم مع الشعر في صلالة.. حيث الحرف يثمر عشقًا، وحيث الشعراء والمنشدون ينسجون الليل قصائد وأحلام