ولِلقلوب ِ غَزَواتٌ
عدنان البصام
وَ بَصيرةُ القلبِ..
تُعلِنُ غَزوَها..
ساعِيةً للنيلِ ..
مِن تِلكَ الحُجُب ِ ..
لَنْ تَنثَني..
عَن عَزمِها..
حَتى النَصرِ..
تَتَوَغَلُ..
في أرجاءِ..
روحِها مُستَكشِفةً..
كُلَّ الخَبايا..
وَالجُموحَ المُنحَظِرِ..
تَعلو.. بِأصوات ِ ..
الحَقيقةِ كُلِّها..
ماعادَ يُجدي..
النَفعُ مِن إخفائِها..
السِرُّ لايُخفيهِ..
قَلبٌ قَد أُسَر..
فَدَعي الغَمائِمَ تَنحَسِر..
قَلبي إليك ِ ..
رَسولٌ صادِقٌ..
يُلقي عَليكِ..
شَوقَ روحي المُستَعِر..
لا تَقتلي ..لا تَقتلي ..
الجُندَ الَّذينَ..
إستَسلَموا..
وَتَرَكوا قِلاعَكِ ..
تَحتَ أضواءِ القَمَر..
أرواحُهُم تَوّاقَةٌ..
لِمَقدَمي ..
وَبِغَزوَتي ظَنّوا..
الأميرةَ قَد تُسَر..
دعي عنكِ ذاكَ البَوحَ..
لا نَهوى العَلَنَ..
يَكفينا بَوحُ الروحِ..
عَزفاً بِالوَتَر..
لَكَ نَبضُ القَلبِ..
قَبلَ رَسولِكَ..
وَغَزوَتُكَ هذهِ..
هي فَتحٌ مُنتَظَر..
دَعني أُقَّبِلُ..
دَربَكَ والثَّرى..
فَأميرُ حُلمي..
بَعدَ عُمراً..
قَد حَضَر..