أنا_وأنا
رافقت الروح فأرخيت لها حبلها
كنت مرة طفلتها
ولم آبه حين كنت بالأخرى كهلتها
لا هروب ينفع فإني عشقتها
لا أعاند النبضَ فيها
ولا أُعيذه بشيء
حين موتها
أكون خريفا تتساقط به
أوراق قلبي أمامي
تسير بي مودعة فلا ألتفت لها
لربما تخجل من ذكرياتنا
يأتي شتائي يغمر النبضات فتحيا
ترمقني
فابتسمُ لها
إن الملامح تتكفل برجوعها
تحاورني
فنزورُ من فنى فيها
ونَقرأ السلام على من ثابر فبقى
تنجبني ربيعًا
فأحفلُ في عباءتها
أنثر الورد
فيغدو حباً لا محالة !