أبناء الآلهة
بقلم علي الوائلي
شارفت أطراف الرواية
على نهاية مفاصلها
ومازلت أفتش
عن سرها الضائع
بين متاهات الفصول
وتشابك الأدوار
صولجان ٌ فاقد ٌ وعيه
ورماح ٌ بلا أسنان
تتكئ على دروعها البالية
تطلب الهدنة من الموتى
أصوات العويل
تهز جدار الصمت
تنتفض على نفسها
بأفواه ٍ مقيدة
منذ صرخات الولادة
أدمنت ابتلاع الكلام
واعتلاء المقصلة
بأقدام تسوق راكبها
راقصة على شفاه الموت
إرهاصات لا تنتهي
تحطم تماثيل الخلود
على آثارها العجوز
وشوم أسماء صعاليك
رضعوا أثداء الآلهة
وتغنوا بعشق ِارض
لم يجنوا منها
سوى عذاب وتراب
علي الوائلي