صباح ٌمن أغسطس
في صباح الثاني من أغسطس ياعزيزي
قلبي يعتصرُ شوقاً إليك....
هلَ أتيت مع الغيم الشارد في السماء!!!
أو عبر نسمة صيفية تنعش القلب من بعد الذوبان
سمعت أغنية قبل يومين أتيتني فيها لدقائق
ياليتها أغنية طربية لكنتَ بقيت عندي لساعات......
أتخيلك جالساً تهمس في أذني الكلمات
نائماً ... واقفاً ... ذاهباً
لحظة تمر كسنين من اللحظات
ماذا لو غرقنا معا في عالم الخيال .......فنسعف لحظتنا تلك باتصال عبر أثير الأصيل لنتمتم غزلاً طفوليا لاهياً
لا يعرف الشروق فيه من الغياب
هذا حالي ...
منذ ذلك اليوم البعيد القريب
أفتقدك ... أشتاقك ...لا لا بل أهيم بكَ عشقاً
فهلَا أتيت الآن بكلمةٍ صباحية تنشل ذاك المزاج من الخراب؟؟؟