الكاتب
حسين داخل الفضلي
مجلة دار العرب الثقافية
----
المواطنه الحقه تجدها عندالناس الذين يحرصون على سمعة وطنهم واهلهم ويجعلون الوطن في حدقات عيونهم ويسهرون على راحته وامنه ومستقبله ..والمواطنه الحقة الاصيله هي المحرك الاساسي لحماية الوطن والمواطن .....
المواطن ساجت فنجان الطحيلي من هذه الشريحة . رضع الكرم من خلال اسرته وباتت عنوان له هذا ما يعرفه الجميع من قبيلته والوسط الذي يعيشه و من خلال النشاطات والعلاقات التي قام بها من بين الاوساط المجتمع سواء في مدينته ذي قار او محافظات العراق الاخرى والذي يقوم بها من زيارات حيث انه لاينتسب لاي جهة سياسية تذكر ،لكن انتماءه وهمه وديدنه هو للعراق ، لهذه الارض الطيبة التي رويت من دماء الشهداء الابرار ..هذه سمة المواطن الاصيل لحب وطنه.وشعبه ..
هذا المواطن رفض الذل والهوان ورفض الفسادوالمفسدين وصرخ باعلى صوته امام الفضائيات وهذا مايشهد الشارع العراقي وخاصة مدينتة الناصريه وزج نشاطه المدني بالدفاع عن بلده العراق بطرقه السلمية ..وله من اللقاءات المتلفزه للفضائيات العراقيه والعربيه مايزيد من [ ١٠٠ ] لقاء تلفزيوني فضائي ما موجود في ارشيفه الخاص والفضائيات العراقية .. هذا الشاب صاحب اليد البيضاء بيته مفتوح لمن احب العراق بعطائه الادبي او العلمي او الاجتماعي ومن دافع عن العراق الحبيب هذا الانسان جيناته الوراثية دفاعه عن العراق بكل اطيافه دون مسميات لان المسميات يمقتها يرفض الطائفية المقيته هذا الشاب لايحلو له الجو في مضيفه الا بوجود ناسه ومحبيه او ضيوف له . ،عشق العراق من شماله الى جنوبه وهذه سمة الاصلاء وديدن من شرب ماء دجلة والفرات ،هذا المواطن ينتمي لهذا الشعب السومري الاصيل حيث عمل ما عمل احد رموز مدينته(الشيخ منشد ال حبيب ) معشي القطارين ويلقبونه عرب نجد والحجاز أبو الطبيخ و (مكوار ال هداد الحراوي ) الذي رهن عباته لاجل اكرام ضيوفه ،هذا الشاب ساجت الفنجان باع سيارته الخاصه به واكرام ضيوفه البالغ عددهم (120) ضيف من زوار اربعينية الامام الحسين (عليه السلام ) وهذا ملاحظوه افراد منطقته
حتى اطلق عليه الشيخ علي محمد ال منشد [ رحمه الله ]
اسم (بيدر عيش ) لان هذا الاسم او اللقب يطلق على جده على هذا الاساس لقب بلقب جده (بيدر عيش ) .....هذا المواطن شاعر من اسرة شعريه حيث والده معروف بشعر الابوذيه وبلاغتها (حسجتها) ..هذا الشاب لبى نداء المرجعيه بفتوتها الكريمه المقدسة [ الجهاد الكفائي ] التي انقذت العراق من اعتى ارهاب داعشي في العالم وصار احد الجنود البواسل ((للحشد الشعبي )) للدفاع عن شرف العراق وعزته وكرامته ضد العدو الداعشي الظلامي المقيت ..
المواطن ساجت فنجان ال مشكور من صفاته اصلاح ذات البين مع الاخرين لاجل بث السلام والوئام والتعايش السلمي في المجتمع .كما تقدم له دعوات للحضور لتكريم الفرق الرياضيه المقامه في مدينته باعتبارة يمتلك روح رياضية و لتقديم الهدايا للفرق الفائزه واللاعبين..وحضر للعديد من المهرجانات والمؤتمرات يستذكر به شهداء العراق الابرار ومفاخرهم البطوليه والدور الرجالي البطولي لقواتنا الامنيه ...
فبامثال هذا الشاب وتظافر جهود الجميع معه يبنى البلد وبهمة الغيارى يهزم العدوان والفساد والمفسدين ويعم الامن والامان لهذا البلد المعطاء وتنهزم غربان الشر وتشرق شمس الامل بالحريه والاستقلال والتحرر .
