الظل
بقلم / الشاعرة فريدة الجوهري /لبنان.
مازلت أبحث عن أنا
ما بين أكوام الشتات
ألتف في جسدي الذي
ما زال يبحث عن سمات
وأمر أروقة الدخان
ما فوق طود من جليد
وأكدس الوقت المسافر
في صناديق الحديد
وأعود أولد من جديد
لكنني ظل وينتظر المغيب
كي أخلع الثوب الذي
يلتف كالطوق الغريب
فلقد ملأت الجعبة البيضاء
من كل الحبوب
والآن أنتظر الهروب
وتدور في رأسي ملايين
الحكايا النائمات
ويلفني ليل السبات
فأغيب عن درب الحياة.
بقلم / الشاعرة فريدة الجوهري /لبنان.
مازلت أبحث عن أنا
ما بين أكوام الشتات
ألتف في جسدي الذي
ما زال يبحث عن سمات
وأمر أروقة الدخان
ما فوق طود من جليد
وأكدس الوقت المسافر
في صناديق الحديد
وأعود أولد من جديد
لكنني ظل وينتظر المغيب
كي أخلع الثوب الذي
يلتف كالطوق الغريب
فلقد ملأت الجعبة البيضاء
من كل الحبوب
والآن أنتظر الهروب
وتدور في رأسي ملايين
الحكايا النائمات
ويلفني ليل السبات
فأغيب عن درب الحياة.