تراتيلُ
عيد ...
نص
: أ . سميرة فاضل غانم
نهارٌ
ناعسٌ
نصفُ
مغمضِ العينين
قطعةُ
حلوى
بقايا
أمنيات
ومساءٌ
صامتٌ...
تلملِمُ
الحزنَ من ابتسامتها
وتشعلُ
جزءً باقياً من شمعة ...
تجلسُ
على كرسيٍّ وحيدٍ
في غرفةٍ
باردةٍ
تستعيدُ
طفلةً ضالةً
تتقمَّصُ
فرحَها القديمِ
وتلوذُ
بالشمعةِ النازفةِ ...
سنةٌ
أخرى من عمرِها
تفكُّ
ظفيرةَ السنين
فوقَ
شالٍ أحتشدَ
بدموعِ
حكايات
وبرْدُ
صمتٍ
وعطر
ٍ ...
تثرثرُ
ألوانُه أمنياتَها
ببعضِ
قناعةٍ
وأملٍ
...
تمنحُ
نفسَها أمنيةً
وتقضمُ الحلوى المشبعةَ بالحزنِ .....