إلى
أمي
نص
: أ . أميرة نويلاتي – سوريا
من أسدل
وشاحَ الليل ِ
فوق
الضفيرة ِ البيضاء!
من حنّى
عناقيدَ الشمس برماد ِ الخريف
تتسلقه
ُ مذبوحة َ الآهِ
تلك
اليدُ السمراء
آمااااه
(مابقي
مني
شظايا
محطمة
مكبلة
كلماتي
تتوسلك
معانيها )
بايقاع
صوتك المطمئن
أن تغفري
لي
لم أرغب
بالانطفاء مني
حين
حلقت ُ
خارج
أبواب العتمة
آتيك
ِ بأنفاس الربيع
و بعض
فجر ٍ يتدلى قلادة
فوق
جبين دجلة و النخيل
إن النخيل
َ ليغريني
بأن
أقطف له الغيم الأبيض
لكن....
لن تتوقف
أنفاسي على الطرقات
سأنبض
في شريانك
كل وقت
ٍ
حين
تتساقط حبات ُ المساء
فإن
غفت ْزنابق العيون
و اكتحلت
الرموش بدمعة خائفةٍ ... خرساء
فإني
لمتسلل ٌ
جوار
قلبك أغفو
إذاما
ناديتني و تردد الصدى
في أوردة
ِ بغداد
(يااااااااااااه
يا قلب
أمنا العراقية
نبضات
ترتقي لسماء الرحمن
بكل
غضب)
تهتز
مزلزلة ً
قباب
َ و أجراس َ التنهدات