لغة
الضاد
قصيدة : أ . حماد خلف الشايع – العراق
على
متن حرف الضادِ اسرِجُ مطلعي
لأسمو
بما فوق الحروفِ بموقعي
وأسري
كما روحٌ بقلبِ متيّمٍ
على.
عمرها بَوحٌ يدقّ بمسمعي
فكيف
تنامُ العينُ والليلُ مقفرٌ
وتندى
على وجه الصباحات أدمعي
قفي
لغة القرآن أنتِ نبوﺀةٌ
تشعّ
مناراً حين يكذب. مدّعي
وأنتِ
امتداد البحرِ .. سرّ دواره
على
شاطئيكِ الموجُ ليس بمُفزِعِ
وليس
على وجه الندى من سكينةٍ
ولم
يتخذْكِ الفجرُ يوماً بمرجعِ
بكِ
الأمةُ المثلى يشعّ سناؤها
فمن
يبتغي المجد العظيم ومن يعي؟
ومن
يردع الجُهّالَ عند رضابها
فهل
يستبيحُ الثغر من ليس ألمعي؟
فيا
لغة السحر المعطر بالندى
مضت
سُنةُ الالواح عنك لتُرفعي
فأنتِ
ابتداﺀ الابجديات والنهى
سُقيتِ
مدادا سرمديا لتمتعي
خصالكِ
تغري كل بدر بنوره
وشمسكِ
لا تشقى بحزن مودعِ
ولو
كنتِ عوداً هزّ لليل. ريشةً
لأطربْتِ
نجم الحالمين بأربَع
عليكِ
يجورُ النّاعبونَ بقولهم
فثوري
على الناعي بأمركِ واصدعي
فكم
حاولَ الغاوون مسّكِ بالغِوى
وثوبكِ
طُهرٌ بالعقيق المرصّعِ
مدى
عمركِ التاريخُ لا اليوم او غدا
وتبقين شمسا في الصباح لتطلعي