في حقيبتي
بقلم / لينا قنجراوي
لا مكان َ لحمرة الشّفاه
و لا لقلمِ الكحل
أو فرشاة شعرٍ
أرتّبها
كلَّ صباحٍ
أقراُ مواعيدَ العمل
أُجَدوِلُ أعباءَ الزّمن
أكوي تلافيفَ العقبات
بحنكةٍ من هنا
أو بسمةٍ على شفاه القَدَر
عندَ البابِ أتسمّر
مخافةَ أني
تركتُ جهازَ القلبِ يعمل
أفتحُ البابَ و أخرجُ
باحثةً بين الزّحام ِ
عن فسحةِ أمل