تحت أغصان الليل
بقلم / أميرة نويلاتي
دعها كما هي
أيامها تطوينا
ليّا ًعلى ليّا
تلك فرصتي
أدنوك.. والشوق ُ
نوّارة ُ مقصدي
مابين رمشةٍ وضحاها
سيهدينا الفجرُ
فراشَهُ الأبيضَ
وأرجعُ ثانية ً إلى وحدتي
أما تعي أن َّ الدواجي
صندوقُ أسرار
لعاشقين مثلِنا
يغنمان ِ ظلَّ الأسحار
فانفضْ غبار َ الكرى
عن جفن ٍ غص َّ
بأسباب ِ النوى
وتوضأ للصلاة ِ من أدمعي
دعها كما هي
في عشر ِ لهفاتنا المتبقية
خيط ُ العتم... جدُّ رقيق
إن أغرتهُ بساتنُ الشهدِ
خلعَ نومهُ
واعتمرَ قبعة َ الرحيل
فلو عادَ الضياءُ إلينا
محذراً من انقضاء ضحكتينا
فلنقارعه ُ كؤوس َ الأثير
فيها ضوعٌ مسَّ رضابنا
بشفاهِ الحنين
علّهُ يغض ُّ السنا
عن غمزةِ مقلتينا
فاترك نوافذ َ الظلامِ مفتوحة
ظلك إلى ظلي .. يلملمُنا من
المسافاتِ المشطورة
كيف تفزعني أشباحُ الليالي
وطيفكَ في هيكلِ العتمةِ
.............. قمري