على هامش العيد .. بقلم / كريم جبر - العراق :: بابل
كثُرت التقاويم التي تترجم للأعثار والخيبات؛ كابوسٌ عمره مئة عام شٌلت فيهِ حركة الأيدي والأرجلُ والألسُن - -
العيدُ أن اراكم وتروني
أراكمُ وتروني بملامح صافية لا يشوبها النفاق - -
العيدُ وقت تبسطُ يدُ الأمن والعدل من خلال العقل دون كثرة الممنوعاتِ والزواجر !
العيدُ في أن أركب سيارتي ولا أتوقف إلا في الساحةِ الهاشميه لألقي قصيدة حبي لكم وانتمائي؛ أن تمر قصائد لهفتي لكم دون تأشيره ؛ إني أراه في لحظة التحام عرى المحبةِ بين الحاكم والمحكوم !
أو في لقاء الشعراء و الصعاليك وأهل الحكمة من كل الأمصار في مقهى على شاطئ الخليج او في طنجة أو البصرة او الاسكندريه ليتشاورو في المصير دون اذن من أحد !
العيد في ان ينحاز الشعراء لقضيتهم كما يفعل الحوذيون في مساحة لطلب الرزق- - سلامي لكم محملاً بالرحيق مع نصيحة مفادها أن لا تسلمو على المُسيئ فيزداد سوءا
عيدكم مبارك
-----------------------
العيدُ أن اراكم وتروني
أراكمُ وتروني بملامح صافية لا يشوبها النفاق - -
العيدُ وقت تبسطُ يدُ الأمن والعدل من خلال العقل دون كثرة الممنوعاتِ والزواجر !
العيدُ في أن أركب سيارتي ولا أتوقف إلا في الساحةِ الهاشميه لألقي قصيدة حبي لكم وانتمائي؛ أن تمر قصائد لهفتي لكم دون تأشيره ؛ إني أراه في لحظة التحام عرى المحبةِ بين الحاكم والمحكوم !
أو في لقاء الشعراء و الصعاليك وأهل الحكمة من كل الأمصار في مقهى على شاطئ الخليج او في طنجة أو البصرة او الاسكندريه ليتشاورو في المصير دون اذن من أحد !
العيد في ان ينحاز الشعراء لقضيتهم كما يفعل الحوذيون في مساحة لطلب الرزق- - سلامي لكم محملاً بالرحيق مع نصيحة مفادها أن لا تسلمو على المُسيئ فيزداد سوءا
عيدكم مبارك
-----------------------