الحب والجوع بين الارصفة
بقلم / مرتضى عاصم
في بلدي اشباح الجوع تحوم
تنبتُ سيقانها
على بطون الفقراء
ويثبتُ رأس الجوع
على رأسي شامخاً بذل الكبرياء
.....
مات اخي
وهو يعتصر اثداء امي
التي لايخرج منها
سوى الم الجوع
.......
هجرتني حبيبتي
بعدما
جمعتنا صدفة
بين الارصفة
هي تبيعُ الماء
وانا امسحُ
غُبار نوافذ السيارات
عند اشارة المرور
بين التقاطعات
احلامنا اصبحت
ك ثوب حبيبتي
الممزق
ومات مستقبلُنا
تحت ظل الاغبياء
عفواً الاغنياء
......
اختي العانس
الشقراء الجميلة
احبها شاباً
غنياً وشاعراً
سرق قلب
اختي
تحتَ شعار الشعر
واللغة الفصيحة
كم كرهت هذه
اللغة القبيحة
تركها وحيدة
تحت شعار فقرنا
.......
شكوةُ نفسي الى السماء
ومددتُُ يدي ك قوس اليها
وكادة تسقط احمراراً
من خجلها
بعثت لي رسالة
مع وحي النجوم
من بين الغيوم
تحمل قطرات الندى
تقول اصبر ياحبيب الرب
نعم انا حبيب الرب
نعم نعم على جرحي
سوف استريح
وسوف تبعثرهم الريح
وتجعل كُل منهم جريح
خلف مدارك ودارك
...