بين ماضي وواقع ... بقلم / نبيل محارب السويركي
... للشرق عادات لا يقلع عنها وموروث ثقافي لا يمكن تجاهله لقرون خلت فلهم تاريخهم وعاداتهم الجميلة الحلوة التي ألفوها وعاشوا عليها؛ لكن تكالب الدول القوية عليهم، وتقسيم أوطانهم حسب اتفاقيات دولية لاستعمار دام أكثر من قرن من الزمن أربك البلاد والعباد وحط من مقدراتهم جعلهم في نهاية الأمر شيعاً وأحزاباً متفرقين مختلفين لا يرسمون الواقع جيداً، ولا يجيدون التعامل مع أدواته وقنواته لافتقارهم القدرة والمهارة والتنافس الشريف فيما بينها.
... وبالتالي كانت المحصلة صفراً كبيراً، فهم في واقع لا مفر من التأقلم معه، وقوة ضعيفة وسط قويً غاشمة متجبرة لا تصمد على المواجهة والصمود، والأدهى والأمر انه لا يوجد تنسيقاً قوياً بين تلك الدول الصغيرة لتجاوز أزماتها ومحنتها لضعف البنية التحتية الاقتصادية التي تفتقد للديمقراطية والحداثة العصرية، ونحن تائهون بين ماضي سياسي لا نعرف كيف نحلله؟ وكيف نقتبس منه؟ وبين واقع عالمي لا نعرف كيف نتلاءم معه، وكيف نوظفه لصالحنا؟ وطاب حلمكم بالخير والبركة.
... وبالتالي كانت المحصلة صفراً كبيراً، فهم في واقع لا مفر من التأقلم معه، وقوة ضعيفة وسط قويً غاشمة متجبرة لا تصمد على المواجهة والصمود، والأدهى والأمر انه لا يوجد تنسيقاً قوياً بين تلك الدول الصغيرة لتجاوز أزماتها ومحنتها لضعف البنية التحتية الاقتصادية التي تفتقد للديمقراطية والحداثة العصرية، ونحن تائهون بين ماضي سياسي لا نعرف كيف نحلله؟ وكيف نقتبس منه؟ وبين واقع عالمي لا نعرف كيف نتلاءم معه، وكيف نوظفه لصالحنا؟ وطاب حلمكم بالخير والبركة.