لعينيك اعتذر
نص : زينب رمال
نص : زينب رمال
لصبح
يدثر ليل الأحلام
غيوم تلون زرقة السماء
ارصفة تنعى دروبها
وشمس تتوارى خجلا
خلف غيمة عصماء
ابرقها وميض الالتياع
فاستحالت مطرا
يعاند فرس الريح
يشد لجامها
يبيح للارض غيثه
تنتشي من فيض الرواء
فتغني ربيعها الزاهر
وتنعى خريفها الباهت
يدثر ليل الأحلام
غيوم تلون زرقة السماء
ارصفة تنعى دروبها
وشمس تتوارى خجلا
خلف غيمة عصماء
ابرقها وميض الالتياع
فاستحالت مطرا
يعاند فرس الريح
يشد لجامها
يبيح للارض غيثه
تنتشي من فيض الرواء
فتغني ربيعها الزاهر
وتنعى خريفها الباهت
تحدثني
هسهسات المكان
حين تحاصرني
صحوة الذاكرة
فأطلق اسراب لغتي
في فضاءات الخيال
وانظر بعين الشرود
الى اللامدى
تتلاطم في لجج الحيرة
هلوساتي
الممهورة بلهفة اللحظات
احسبني كألهة
تزين دروب السماء احتفاءا
بأولئك الباحثين عن وجه الله
في مرايا الكون وتتمة الاشياء
هسهسات المكان
حين تحاصرني
صحوة الذاكرة
فأطلق اسراب لغتي
في فضاءات الخيال
وانظر بعين الشرود
الى اللامدى
تتلاطم في لجج الحيرة
هلوساتي
الممهورة بلهفة اللحظات
احسبني كألهة
تزين دروب السماء احتفاءا
بأولئك الباحثين عن وجه الله
في مرايا الكون وتتمة الاشياء
كراهب ثلج هرم به الوقت
فتجلد في التلال القصية
وهو يرتل مرثية وداع لحبيبة
غيبتها المواسم
تتسرب لخلوته
شمس احرقت ظلالها لينعم المدى
بمساحات البهاء
فتجلد في التلال القصية
وهو يرتل مرثية وداع لحبيبة
غيبتها المواسم
تتسرب لخلوته
شمس احرقت ظلالها لينعم المدى
بمساحات البهاء
او كسرب امنيات
احتل مساحة اليأس
ليشدو جلجلة القيامة
ويحمل بين جناحيه
ميلاد حياة
فيستحيل للصمت لغة
يلون الورق
فيعتق للحبر بوحه
الهاجع بين المفردات
يحاكي مخياله الصدى
فيقترب المدى
حاملا كل الخبايا
يصب جام لهفته على النبض
ليورثه الجمر في صقيع الوحدة
احتل مساحة اليأس
ليشدو جلجلة القيامة
ويحمل بين جناحيه
ميلاد حياة
فيستحيل للصمت لغة
يلون الورق
فيعتق للحبر بوحه
الهاجع بين المفردات
يحاكي مخياله الصدى
فيقترب المدى
حاملا كل الخبايا
يصب جام لهفته على النبض
ليورثه الجمر في صقيع الوحدة
فأدون فيض لواعجي
على مرأة سطوري
فينثال وجهك شهقة فجر
يلبس ايامي غبطة ضوء
يفترشه العتم ملاءة ضياء
فألتمس من عينيك عذرا
لوهن لغتي في حضرة البهاء
وامام صمتها
يتلعثم الحرف وتنحني الكلمات
فهل تراها غيوم الشوق
تمسك بخيوط الماء؟؟
على مرأة سطوري
فينثال وجهك شهقة فجر
يلبس ايامي غبطة ضوء
يفترشه العتم ملاءة ضياء
فألتمس من عينيك عذرا
لوهن لغتي في حضرة البهاء
وامام صمتها
يتلعثم الحرف وتنحني الكلمات
فهل تراها غيوم الشوق
تمسك بخيوط الماء؟؟