في عيدِها / موعد ٌمع النّبع
شعر : عبد الله عبّاس خضيّر
أيّها النّبع ُالذي واعدني في مطلع ِالعمر ِ
وكان الورد َوالنّخل َ ، وكان الماء َوالشاطيء َ
هل أخطأت َعنواني ؟
تمهّل ْ...
فالغُييمات ُالتي تصبغ ُفَرشاة ُغروب ٍشَعرَها
تجنح ُفي آخِر ِ برج ٍ
فاسأل ِالأبراج َ، هل ضيّعت ِالقرنة ُ
هل ضيّعت المعقِل ُ عُنواني ؟
تمهّل ْ...
أيّها الطّالع ُفي شِعري بساتين َوأنهارا ً،
نجوم ٌفي تخوم العمر ِتنأى
تجنح ُالآن إلى مغربها ...
قد جئتَني من بعد ِألف ٍ
بعد أن دارت ْوداخت ْدورة ُالأرض ِعلى محورِها
لم يبق َإلا ّجَذوة ٌللعِشق ِ
قل لي أعطِني ترنيمة ًأو موعدا ً في آخر ِالدّرب ِ
تعال َالآن َنمشي ، خذ يدي ، نم ساعة ًفوق ذراعي
أو فخُذني حُلُما ًينتظر ُالفجر َ، على إغفاءة ِالرّوح ِ
وهمس ِالحب ّ ِواللهفة ِلي ...
أو فانتظرني برهة ًفي شاطيء العشّار ِ
حيث الماء ُوالسيّاب ُوالنّخلة ُوالعشق ُ
وحيث المعبر ُالغافي ، إلى جامعة ِالبصرة ِ
هل فات َأوان ُالعشق ِ...
كانت مثلَما برحيّة ٍفي نهر ِحمدان َتدلّت ْ
كَوّمت ْسلّة َنهديها على الشاطيء ِ
هل فات أوان ُالعِشق ِ
هل دارت ْعلى محورِها
هل نسيَتْنا هذه الأرض ُسُكارى ...
وكان الورد َوالنّخل َ ، وكان الماء َوالشاطيء َ
هل أخطأت َعنواني ؟
تمهّل ْ...
فالغُييمات ُالتي تصبغ ُفَرشاة ُغروب ٍشَعرَها
تجنح ُفي آخِر ِ برج ٍ
فاسأل ِالأبراج َ، هل ضيّعت ِالقرنة ُ
هل ضيّعت المعقِل ُ عُنواني ؟
تمهّل ْ...
أيّها الطّالع ُفي شِعري بساتين َوأنهارا ً،
نجوم ٌفي تخوم العمر ِتنأى
تجنح ُالآن إلى مغربها ...
قد جئتَني من بعد ِألف ٍ
بعد أن دارت ْوداخت ْدورة ُالأرض ِعلى محورِها
لم يبق َإلا ّجَذوة ٌللعِشق ِ
قل لي أعطِني ترنيمة ًأو موعدا ً في آخر ِالدّرب ِ
تعال َالآن َنمشي ، خذ يدي ، نم ساعة ًفوق ذراعي
أو فخُذني حُلُما ًينتظر ُالفجر َ، على إغفاءة ِالرّوح ِ
وهمس ِالحب ّ ِواللهفة ِلي ...
أو فانتظرني برهة ًفي شاطيء العشّار ِ
حيث الماء ُوالسيّاب ُوالنّخلة ُوالعشق ُ
وحيث المعبر ُالغافي ، إلى جامعة ِالبصرة ِ
هل فات َأوان ُالعشق ِ...
كانت مثلَما برحيّة ٍفي نهر ِحمدان َتدلّت ْ
كَوّمت ْسلّة َنهديها على الشاطيء ِ
هل فات أوان ُالعِشق ِ
هل دارت ْعلى محورِها
هل نسيَتْنا هذه الأرض ُسُكارى ...