كلما .. نص :: نشأة ابو حمدان
صادفتُ عينيكِ،
أكتب قصيدة..
عيناك تلون قصائدي،
بألف لون...ولون...
منذُ آخر قصيدة،بدأتُ رحلة البحث عنكِ..
لم تمنعني ملوحة البحر،
من غرس مرساتي في ضلع الموج،،،
وقد غاصت أشرعتي في قلب الريح...
ركبتُ هودج المدى،،،
أحمالي كل أحلام اللقاء،
وقبلة أخفيتها في جناح نورسة ،،
سبقتني..
هاتي
يديكِ في مواسم الحنين،
اقطفي نبضي،
وازرعي في القلب بصمة عيورْ....
تختزن ظلّكِ المرايا،،
ومازال في مخيّلة الضوء،،
وجهك
يومضُ...
شرارة برقٍ،
ترسم حدود غيمتين تعانقتا مطراً..
في لهفة اللقاء،تنكسر المسافات..
يلدني المدى لصداكِ أغنيةً تتدحرج من ثغر السماءْ..
أخرج من جسدي روحاً،تعزف صوتك بلونه الأزرقْ...
أهمُّ
لملامسة ظلّكِ،
تغلقين نافذة الشمس في وجهي...
لو
تعلمين حبيبتي،
أنكِ لا تقوين على صد النسيم،
حين يتأرجح
على أغصان
عطركْ.....