مآقي .. نص : عبدالستار الزهيري // العراق
المآقي ذرفت أنهارا
فيها شوقٌ وحنينٌ
أشعر وقتي مليءً
بالعبءٍ الثقيل
صراخ الأمل يحتوي
آلامي
انتظرت ..
أن أتمكن من ذاتي
ويعتلي صهوة جوادي
أريج الكلمات
وليس أعتلاؤه هجرا
وسوء الحال
رنين هاتف العمر
يسلب راحتي
أميراتي في
بحور السراب
أرى صورتها
كأنها بحرٌ انحسرت
أمواجه
أراكِ بعيدةً مع
الريح السحيقة
تتنقلين
أنا راحل عبر
جسر الحقيقة
لأدخل عالم الخيال
مع يأس كبير
لا أحد يلتفت إلي
هي حقيقة ليس
فيها أنصاف
أشرعة غادرتها الرياح
لتبرك في وحل المنون
ليت صباحي يعجل
المجيء
طال البعد ومللت
الانتظار