سواقي الحنين .. نص : الشاعرة - أميرة نويلاتي
اعتادتْ سنابل شَعري
أهدابَ يديكْ
تجمعها أناملُ الغروبِ
من حقول ِ الصمتِ
وتنثرها بددا ً
فوق بيادرِ كتفيكْ
فكيف تتأبط ُ ذراع َ البينِ
في غرّةٍ
صدعت َ قلوب َ الوردِ
جزعا ً عليكْ!
هاقد أسفر الدجى
عن زنبق ٍ يتنفس ُ
نفحة َ الربا
و الروح ُ
في مركبٍ يحدوه ُ الحب ُّ
بلا خيلْ
فبات قوتُ يومي
شحوبَ ذكرى
تقاسمني ضجري
من قوافل أمسٍ مريدٍ
يزف ُّ الشوق َ
بكلتا يديهْ
وطالما أتيتني
والداجياتُ
ليث ٌ تربص َ بي
ويكأن َّ قلبك َطار إليَّ
بأجنحة مئةِ طيرْ
ليسقط َظلك
على بنفسجِ الخدِّ
سقوط َ القطرِ
على جبين ِ الليلكِ
بقبلة ٍ مريمية ٍ
تذوب لها عيونُ الديم ْ
ماكانت الوعود ُ
من سمائك تقطر ُ
إلا شهداً
وأنت مسافر ٌ في نبضي
في رنة صوتي
وبحةِ صمتي
وعروقِ الليلْ
*****
على الشبهاتِ قتلتَ فؤادي
بسيف ِ الفراق ِ البتارِ!
أأخون ُ عهدي!!
هيت َ لك هيتْ
ياقيثارة َ أنفاس ٍ
تدنو بالفجرِ الضحوك ِ
إلى ثغري
اشتاقتْ رذادَ عطركَ
ضفائرُ الكستناء
فجدْ عليها
بحنانيك
لأخبرك أنني بخيرْ
رغم احتراقي
من نار الهجرِ
بألف ألف شيءْ