الخَريفُ يُزهرُ
سهير مصطفى . سوريا
أودعتُ أحلامِي للرِّيح
لتُزهرَ في مواسمِ الخَريفِ..
تتفتح زنبقًا ونرجسًا
على تلالِ الرُّوح المُقفرةِ
مذ تَصحَّرَت تربتي
وصرتُ بيداءَ
لا تَعرفُ الأزهار
وأنا حُبلى بآمالي
أنتظركَ على نارِ اللَّهفة
أمتطي سُلَّمَ الفَرحِ
أَحبو على حبلٍ من الأغانِي
أَتسلَّق سَلالم المُنى
لا تغريني مَواسمُ العِناب
لا ألوانَ للوجعِ
دعكَ من تراتيلِ النِّهايات الحَزينة
ولنبدأَ يومًا جديدًا

