الرصيف
كان لزاماً علي المضي قدماً ليس هناك خيارات أخرى ركبته في أولى خطواتي كنت بوزن الريشة منطلق لا يكاد يحس بحمولتي كفقاعات الصابون تتطاير مشاكلي فقط تُعلق في قلبي الفراشات أغصان الشجر تمتد نحوي العصافير تواكب موكبي عندما ركبت السيارة قذفني الرصيف زادت حمولتي عشر سنين حاولت التملص إفراغ الشحنات تغيير الطريق عارضتني مركبات كثيرة تتفاوت حمولتها منهم من يتلو القرآن وآخر لديه موال حزين وثالث سريع الإلتفات منزعج بعت مركبي عند أول مطب؟ عدت للرصيف مجدداً أحس بحمولتي الزائدة فقد ثقلت خطواتي لم تعد كسابقتها قلبي فقط يري تلك الصورة التي يحملها الرصيف.
أورٱق مُبعثرة ...
صالح محمد الحاتلة/ اليمن