أسْرٌ
صابر المعارج
ق.ق.ج
مذ انفلتَ من يدِها وانطلقَ بينَ العرباتِ المسرعةِ، ولمّا تزلُ في ذاكرتِه، حمامةً بيضاءَ؛ تُعرّجُ صوبَ السّماء.
اليومَ رأها -على غير هدى- تخوضُ في بحر الطّريق، بأقصى سرعته هرعَ صوبها...
وسطَ زعيقِ الفراملِ ثمّةَ ذكرياتٌ مَسْفوكةٌ.
🇮🇶