راق لي جدا من صفحة الشاعر المبدع أبو الطيب الحمداني
.وسرقت هذهالورقة من دفاتره القديمة..
---------------
..يوم ..صفع الصحفي العراقي البطل ( منتظر الزيدي) بحذائه.. الرئيس الأمريكي بوش ..كنت أقيم في درعا ..ضاحية اليرموك ..فكتبتُ قصيدة ..كان مطلعها..
إخلع حذائكَ..لاتأبه بمن حضروا
واصفع سفيهاً أتى الأعرابَ يحتقرُ
...
وابصق بوجه عميلٍ وابن جاريةٍ
كانت ثياب التّقى بالحيّ تأتزرُ
كانت وكانوا جراءً في حظيرتها
وكلهم من بنات الليل ينحدرُ
عاثوا فساداً بأرض الرافدين وفي
عيون بغداد كان الجمر .يستعرُ
كانت شعاراتهم طنانةً ولهم
أزلامُ جيشٍ من النسوان يأتمرُ
إضرب عدوّكَ أنت اليوم معتصمٌ
ناداكَ منْ عودةَ المهديّ ينتظرُ
وارفع جبينكَ يا(زيديّ) مبتسماً
ابن (الفراتين) من ذكراك يفتخرُ