الطائرُ الكسيرُ
وقلبٌ للصدقِ
تَدُقُّ أَبدًا نَبَضاتُهُ
كناقوسٍ يُرَتِّلُ
معَ الحبيبِ صَلاتَهُ
لا تَلُمْني
إِنْ قَطَعتُ للوَصلِ وُدًا
معَ حَبيبٍ
كانَ للعُمْرِ روحَهُ وبَقاءَهُ
ولاتَرتَجِ أَمَلاً
مِن طائرِ شَمسِكَ
فالشمسُ بَعدَكَ ذابَتْ
وَباتَ الطيرُ
كَسيرًا في حَياتِهِ